ماذا يحدث في الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا؟

تعرضت وحدة أراضي أوكرانيا للانتهاك منذ بداية العدوان المسلح الروسي في عام 2014. وتتضمن خريطة أوكرانيا الحالية ثلاثة أنواع من الأراضي المحتلة التي تعرضت للعدوان الروسي.

الأراضي المحتلة قبل 24 فبراير واليوم

احتلت روسيا جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي وأجزاء من مقاطعتي لوهانسك ودونيتسك في عام 2014. تأسست إدارة الاحتلال الروسي هناك تحت قيادة الوكلاء المدعومين من روسيا. لقد حولت روسيا الأراضي الأوكرانية المزدهرة في شبه جزيرة القرم ودونباس إلى أماكن معزولة عن العالم الخارجي، حيث تُنتهك حقوق الإنسان الأساسية بوحشية ويُحرم الشعب الأوكراني من الاختيار والفرصة لعيش حياة طبيعية وبناء مستقبله.

الأراضي التي كانت تحت الاحتلال الروسي بعد 24 فبراير وحررها الجيش الأوكراني

بوتشا، إيربين، جوستوميل، هذه المدن معروفة للعالم بأسره اليوم، والمدن والقرى الأخرى في مقاطعات كييف وسومي وتشيرنيهيف، كانت بعض أجزاء مقاطعتي خاركيف وخيرسون تحت الاحتلال الروسي لأكثر من شهر. أظهر تحرير الجيش الأوكراني لهذه الأراضي حجم جرائم الحرب الروسية. تثبت مذبحة بوتشا أن الكراهية الروسية تجاه الأوكرانيين تتجاوز أي شيء شهدته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. تعمل وكالات إنفاذ القانون والخبراء الدوليون معًا للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

الأراضي المحتلة حاليًا التي شكل فيها الروس سلطاتهم بعد 24 فبراير

إن الوضع في الأراضي المحتلة مؤقتًا خطير جدًا. يُحرم الشعب الأوكراني من الخدمات الأساسية مثل الإمدادات الغذائية العادية والرعاية الطبية. لقد تم قطعهم عن الفضاء المعلوماتي الأوكراني، وحقوقهم الأساسية تنتهك بوحشية. يحاول الغزاة الروس قمع المقاومة واختطاف القادة المحليين وترهيب سكان الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا. تم ترحيل حوالي 500 ألف مواطن أوكراني إلى المناطق الشمالية والشرقية من روسيا دون حق العودة إلى ديارهم. تقوم روسيا بإصدار جوازات سفر روسية في الأراضي المحتلة تحضيرًا لضمها بشكل غير قانوني.