إلى الأخبار والمقالات
في زمن الحرب القصص

مليونير في حالة حرب: قصة مالك NaVi

“هذا بلدي، لن يفرض أحد قواعده علينا”: كيف أصبح مؤسس NaVi جنديًا

كان أولكسندر كوخانوفسكي في البداية لاعبًا محترفًا لسنوات عديدة ثم أصبح مديرًا ومديرًا تنفيذيًا لنادي الرياضات لإلكترونية الأوكراني Natus Vincere. في وقت لاحق، غادر NaVi وقام بمشاريع تجارية متعلقة بالرياضات الإلكترونية. في بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، ذهب لمحاربة الروس.

أجرى موقع AIN.UA مقابلة سريعة مع أولكسندر الذي عاد مؤخرًا من الجبهة الأمامية ويخطط ليصبح قناصًا.

عندما قررت الذهاب إلى الحرب، ما هو دافعك؟ هل كانت عندك تجربة سابقة، على سبيل المثال مع الأسلحة؟

اسمحوا لي أن أوضح: انضممنا أولاً إلى قوات العمليات الخاصة ثم عملنا مع الشرطة ونعمل حاليًا مع القوات المسلحة الأوكرانية.

صورة من فيسبوك لأولكسندر كوخانوفسكي

فيما يتعلق بالتجربة: نعم، لدي تدريب أساسي في إطلاق النار بالأسلحة النارية.

ودافعي هو أن هذه هي مدينتي وبلدي. لا أحد يستطيع أن يفرض علينا قواعده. أريد أن نعيش مع تلك الحكومة وتلك السلطة التي نختارها بأنفسنا وليست تلك التي يريدون فرضها علينا من خلال الحرب.

ماذا يحدث لمشاريع عملك: هل فوضت الإدارة وهل بقيت على الاتصال؟

بكل الصراحة، تم تعليق العديد من مشاريع العمل. العديد من المشاريع “ماتت” ومن المستحيل استعادتها. وبالطبع، تم تفويض جزء من إدارة المشاريع إلى المدراء.

الآن من الصعب جدًا جمع الاستثمارات وجمع الأموال وستواجه العديد من المشاريع المصير نفسه. لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ لدينا وضع صعب للغاية والذي سنبدا بطريقة ما في استعادة كل شيء. أعتقد أن كل شيء سينجح.

إذا كان بإمكانك التحدث علنًا: ما هو تخصصك ومسؤوليتك؟

في وحدتنا مجموعة متنوعة من التخصصات. نحن نتدرب الآن. لدينا تخصص أو تخصصان لكل شخص، لذلك من المستحيل تحديد من لديه تخصص معين. الآن معظم مقاتلينا هم من الرماة ومن ثم سيتم تدريبنا على الأسلحة الثقيلة.

أنا شخصياً أريد أن أكون قناصاً، بهذا السبب أذهب إلى تدريبات القناصة. لدينا طائرات بدون طيار وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية ونعرف كيفية توجيه المدفعية. ربما يمكننا القول إننا نضع أنفسنا كمجموعة من الكشافة.

هل تقترب من الخطوط الأمامية (إذا كان بإمكانك التحدث عن ذلك)؟ ما هي الظروف، هل كل شيء على ما يرام مع المعدات والطعام وما إلى ذلك؟

نعم، كنا بالقرب من إيزيوم، هذا أحد أصعب الاتجاهات. يتم توجيه القوات الهجومية الرئيسية الآن إلى بارفينكوف. تعمل المدفعية باستمرار هنا وتعمل أنظمة إطلاق صواريخ متعددة باستمرار.

ذات ليلة تم إطلاق النار علينا من نظام إطلاق صواريخ متعددة “غراد” وكنا في المنزل وكان كل شيء حولنا يهتز. وفي اليوم التالي ذهبنا إلى قرية أخرى. يقصفون باستمرار في الجبهة الأمامية: أحد الأيام نزلت من السيارة ورأيت عمودًا، صاروخ “سميرش” بطول 6 أمتار، طار الصاروخ فوق رأسي مباشرة والحمد لله سقط على بعد 50 مترًا في الحقل وبقي الجميع على قيد الحياة. هنا يمكنك أن تموت كل يوم. وتحتاج فقط إلى إدراك المخاطرة الواعية.

فيما يتعلق بالظروف: ننام في بعض البيوت ونأكل ما يقدمونه لنا. في بعض الأحيان يمكنك تناول الطعام في المقر وأحيانًا يقدم المتطوعون شيئًا ما.

هل تساعدك تجربتك كلاعب في ألعاب الفريق عبر الإنترنت؟

مئة بالمئة، تجربة الألعاب قابلة للتطبيق هنا ولكن بالطبع، ليس في جميع الحالات.

لكنه عمل جماعي أيضا والقدرة على الاستماع إلى القائد والقدرة على إدارة الناس وسرعة رد الفعل والتواصل، كل هذا يساعدني كثيرًا الآن. هذه مزايا كبيرة لكل لاعب قرر إثبات نفسه في ساحة المعركة.